صادق مجلس الأمن الدولي، على قرار جديد يخص الصحراء المغربية يزيد عمل بعثة “المينورسو” لمدة عام آخر، أي إلى غاية 31 أكتوبر 2022، وهو قرار يعد فوزا جديدا للمملكة المغربية وهو ما تم تأكيده من طرف بوريطة حين أفاد إن القرار الجديد، يعتبر ضروريا بالنظر لطريقه ومضمونه والمواقف التي عبرت عليها الدول خلال الموافقة عليه، قبل أن يزيد أنه “يقدم أجوبة صريحة ومباشرة على كل التحركات التي كانت تعطي انطباع بأن شيء ما سيحصل”، وأن “الجواب كان واضحا مند البداية من خلال المسلسل وشكله وطبيعة الحل والأطراف المسؤولة عليه، كما أن المكاسب التي حققها المغرب كلها أصبحت مؤكدة”.
الغريب حدث اليوم، هو عدم تصويت تونس الجارة لصالح المغرب وامتناعها التام ، هو ما اتار الجدل و خلف عددا كبيرا من ردود الفعل لدى المواطنين المغاربة، حيث صرح أحد المتتبعين، “تونس ؟؟…التي لم يتوانى المغرب لحظة في الهرولة لمساعدتها في أوج محنتها مع كوفيد و بنى مستشفى عالي مجهز بالكامل!!! تونس التي سافر اليها محمد السادس في أوج خرابها حتى يطمئن العالم أنها آمنة و يمكن للزوار ان يسافروا اليها !!!.. هدا جزاؤنا. يجب طلب استفسار من تونس و على المغرب ان يعيد النظر في حسن أخلاقه تجاه هؤلاء الخونة ….بينما تمد اليه يدك و يطعنونك في ظهرك دون رحمه ... تونس قيس سعيد”، قبل أن يعلق شخص آخر:
“اذا كانت روسيا تلك الدولة القوية لاتصوت لصالح القرار الأممي حول صحرائنا حفاضا على مصالحها مع الجزائر ومحاربة التمدد الأمريكي في أفريقيا فما الذي يمنع تونس من عدم التصويت على هذا القرار انه الفقر والكره والحسد التي تعيشه اتجاه بلدنا المغرب… موقف روسيا المحايد عدم التصويت عليه نتفهمه وإن كانت هي من اعترضت على صيغته وطلبت تأجيله بعد تعديله، ونتفهم روسيا الاتحادية كون الجزائر تتعلق بها. أما دولة تونس وعدم التصويت على هذا القرار هو موقف يبين جبنهم وتنصل من المسؤولية و من العلاقات التاريخية اللتي تجمعها مع المملكة المغربية، هذا موقف غير مشرف، والمغرب سيحتفظ بحق العقاب في الوقت المناسب”.